سلبيات الهاتف الذكي Fundamentals Explained

احدثت الكثير من التغيرات في وقتنا الحالي في عصر التكنولوجيا الرقمية المعلوماتية، حيث ان ذلك الاختراع ساهم بشكل واسع في تغير نمط حياه جميع الافراد سواء كان ذلك من حيث قضاء حاجتهم او تزويدهم لحصيلة معلوماتهم او اشغالهم وغيرها الكثير من الاشياء.  

يمكن للمحتوى الغير مراقب أن يتسبب في مشاهدة الاطفال لمحتويات سيئة جدا من افلام إباحية أو مشاهد عنيفة تؤثر عليهم.

لم تعد سلبيات وإيجابيات الهواتف الذكية مخصصة للبالغين فقط بل هناك الكثير مما يجب مراعاته عندما يتعلق الامر عند استخدام الاطفال للهواتف، لذلك هناك العديد من الفوائد، كتنمية لقدراتهم العقلية والدراسة، ولكن هناك جوانب اخري سلبية التى تؤدي الى عواقب وخيمة لدي الاطفال كتشجيعهم علي التمرد والتخلف الدراسي.  

يعمل الهاتف النقال عن طريق إرسال واستقبال الإشارات من وإلى أبراج الاتصالات القريبة منه مستخدمة الأشعة الراديوية، وهذا النمط من التناقل في الموجات يشكل طاقة كهرومغناطيسية تتراوح بين تدريج أمواج الراديو وأمواج المايكرويف، فكل من أمواج الراديو والمايكرويف وأشعة الضوء المرئي كلها عبارة عن إشعاعات غير متئينة، لا تملك الطاقة الكافية لإحداث سرطانات الجسم من خلال عمل اختلال وظيفي في الحمض النووي، لكن أشعة الراديو مختلفة جداً عن الأشعة المتأينة والقوية مثل الأشعة السينية، وأشعة جاما وفوق البنفسجية التي لديها القدرة على تفكيك الروابط الكيميائية للحمض النووي.[١]

يقضي الكثير من الشباب ساعات طويلةً أمام هواتفهم الذكيّة؛ وذلك نظراً لتوقّع وجود تحديثات مستمرّة من قِبل أصدقائهم، حيث يُسبّب الركود في هذه الرسائل أو التحديثات الانزعاج والقلق للشخص للاعتقاد بالتجاهل؛ ولهذا يوصي عالم النفس ريتشارد جراهام بضرورة التحكّم في هذه المشاعر.[٢]

قدمت الكثير من الفيديوهات التعليمية التي تخص الأطفال، وأتاحت المزيد من التعلم التفاعلي الذي يفيد الأطفال.

اذا فإن استخدام الهواتف بالنسبة للأطفال له العديد من المزايا والعيوب التي من الممكن ان تفيد الطفل وتساعده في مراحل نموه العمرية وتنمي من نسبة ذكائهم وقدراتهم، ومنها من تؤثر عليهم بالسلب سواء علي الصعيد التعليمي او الاجتماعي او النفسي وتسبب إليهم العديد من المخاطر الشنيعة التي من شائنها ان تعمل علي تغير مسار حياتهم بإكمالها. 

تجنب استخدام الهواتف المحمولة أو الأجهزة اللوحية للأعمال التي تستغرق وقتاً طويلاً

مع الازدياد الهائل لوجود الهواتف نور المحمولة في كافة أنحاء العالم، ولأن الهواتف الخلوية أصبح لا غنى عنها في حياتنا اليوميّة، إذ يمكن التحدث مع شخص في أي مكان في هذا الكوكب، إذ أن الهاتف يكون في الأساس راديو ثنائي الاتجاهات يتكون من جهاز إرسال راديو وجهاز استقبال، وعندما يتصل شخص ما عبر الهاتف يحول جهاز الهاتف الصوت إلى إشارات كهربائيّة ومن ثم تنتقل عبر موجات الراديو لأقرب برج خلوي إليها، ومن ثمَّ تنقل شبكة الأبراج موجات الراديو التي استقبلت من هاتفك إلى هاتف الشخص الذي تتحدث إليه، مما يحولها إلى إشارات كهربائيّة ومن ثمَّ تعود للصوت مرةً أخرى، أي أن جهاز الهاتف يعمل كجهاز لاسلكي في الإساس، إلا أن بعض الهواتف تقدم خدمات أخرى مثل تصفح الإنترنت وغيرها من التطبيقات.

وقد أثبتت بعض الدراسات التي أجريت على طلاب الجامعات أن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية قد أثر سلبا على صحتهم العقلية فأصبحوا مأسورين أمام شاشاتها ويلازمون غرفهم ويخشون الاختلاط بالناس في العالم الواقعي.

يفيد المختصون بعلم التطور بأن الهواتف الذكية لاتساع نطاق استعمالها ستؤثر الإمارات على جسم الإنسان في الأجيال اللاحقة. بمعنى آخر سيتطور الجسم لملائمة حاجات الجهاز الذكي مثلما تطور في السابق بعدة أشكال. على سبيل المثال كانت أضراس العقل ضرورية في عصور ماضية عندما كان الإنسان يتناول اللحم نيئا ومنذ عرف الإنسان النار والطهي توقفت حاجته إلى أضراس العقل ذات القوة الكبيرة والقدرة على قضم اللحم النيء واليوم نرى أنها قد لا تبزغ أبدا عند البعض نتيجة للتطور.

يعد الضوء الأزرق أكثر أنواع الضوء المنبعثة من الهاتف المحمول ضررًا بالعين، وذلك نتيجةً لموت الخلايا المستقبلة للضوء في شبكية العين، ويحدث ذلك من خلال التفاعلات الكيميائية التي يسببها الضوء الأزرق، بحيث تكون هذه التفاعلات سامة لجزيئات الخلايا المستقبلة للضوء، كما تبين أن الأشعة الصادرة من الهاتف المحمول يمكن أن تكون أشعة مسببة للسرطانات، وفي نفس الوقت يمكن أن يتسبب استخدام الهواتف المحمولة في إحداث تغيرات في نشاط الدماغ وأوقات رد الفعل وأنماط النوم، كما تبين أن سلبيات الهاتف على الأطفال تتمثل بخطر الإصابة بسرطان الدماغ.

لا توجد قاعدة ثابته فيما بتعلق باستخدام الهواتف الجوالة داخل المدارس حيث هناك مدارس تسمح باستخدام الهواتف النقالة.

استهلاك وقت مفرط علي الهاتف وبالتالي تؤثر على الانتاجية